أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم|نداء الإيمان

الموقع برعاية

المجموعة الوطنية للتقنية

للمشاركة في رعاية الموقع

أرشيف الفتوى

الصفحة الرئيسية > جديد الفتاوى > صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

معلومات عن الفتوى: صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

رقم الفتوى : 3931

عنوان الفتوى : صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

القسم التابعة له :

صفة الصلاة

اسم المفتي :

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

نص السؤال

السؤال رقم (8502)
هل ورد عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يطيل صلاة الظهر، وإن كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد أطالها فهل علينا أن نقوم بتطويلها؟

نص الجواب

الحمد لله
وردت السنة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يطيل القراءة في الركعة الأولى من الظهر ويقصر في الركعة الثانية، ففى صحيح البخاري عن عبدالله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين، وفى الركعتين الأخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية أحيانا، ويطول في الركعة الأولى مالا يطول في الركعة الثانية، وهكذا في العصر، وهكذا في الصبح. فمن السنة إطالة القراءة في الركعة الأولى والتخفيف في الركعة الثانية، اقتداء بفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ، كما أن السنة أن تكون الظهر أطول من العصر، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر قدر (ألم) السجدة، وفي الأخريين قدر النصف من ذلك وفي الأوليين من العصر على قدر الأخريين من الظهر، وفي الأخريين على النصف من ذلك، رواه مسلم في صحيحه من حديث أبى سعيد الخدري رضي الله عنه، وعن سليمان بن يسار رضي الله عنه قال: كان فلان يطيل الأوليين من الظهر ويخفف العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، وفىالعشاء بوسطه، وفي الصبح بطواله، فقال أبوهريرة: ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا. أخرجه النسائي بإسناد صحيح .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبدالله بن قعود
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

مصدر الفتوى : المجلد السابع

أرسل الفتوى لصديق

أدخل بريدك الإلكتروني :

أدخل بريد صديقك :